جابر المهدي يكتب: التعليم هو اساس لنهضة اى مجتمع

بعلم : جابر المهدي

لاشك أن التعليم هو حجر الاساس في بناء اى أمه تسعى للنهوض واللحاق بركب التقدم فبالعلم تبنى العقول وتتفتح الافاق البعيده . وبالعلم والتربية تزرع القيم والمبادى وبتشكل الوعى القادر على مواجهة تحديات الحاضر وصناعة المستقبل وفى مصر نجحت تجربة . المدارس الرسمية لغات لسنوات وعندما تتولى الادارة عقول لا تتوافق وتتواكب مع التطوير نصتدم بالامبالاه البيروقراطية المعقده .

ومن غير المعقول والمقبول ان تكون هناك مدرسة بحجم مدرسة جيل الحرية الرسمية لغات وهى مدرسة تضم جميع المراحل التعليمية رياض اطفال  – إبتدائى – اعدادى – ثانوى

وتفتقر الى ابسط المقومات واليات النجاح التى تضمن تقديم تعليم جيد يليق بابنائنا

كيف لمدرسه بهذه الكثافه والاتساع ان تخلوا من وجود الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين

اين من يساعد التلاميذ على تجاوز مشكلاتهم النفسيه والاجتماعية. من يستمع اليهم ويوجههم ويحتويهم . الاخصائيين بالمدارس . من الضروريات الملحه وهم جزء اصيل من المنظومه التعليمية ويتحملون الكثير ودورهم لا يقل اهمية عن المعلمين داخل الفصول ولا يقف الامر عند هذا الحد بل توجد بالمدرسة ازمات حقيقية مثل عدم وجود انشطة تربويه

خاصة التربية الرياضية كيف ننشئ جيلا متوازنا صحياً ونفسياً دون وجود نشاط بدنى منتظم . الانشطه المدرسيه ليست فقط ترفيهيه بل هى وسائل لغرس القيم وتعليم العمل الجماعى وبناء الشخصيه اما الطامة الكبرى بالمدرسة بها العجز الصارخ في مدرس اللغه الانجليزية

اذاى نتحدث عن مدرسه لغات ويا اسفاه ليس بها احتياجها من معلمى اللغه الاساسيه وهى الانجليزية كيف سيتعلم ابناءها كيف نضمن مستوى يواكب تعليم الدول الاخرى اذا كان التلميذ لا يجد من يعلمه اللغه

نحن لا نطلب المستحيل يا ساده بل يطالب اولياء الامور بحقوق اساسيه لاولادهم ومع الاسف ادارة المدرسة تطالب دائما بتوفيرالمدرسي لكن دون فائده وانا ومعى اولياء امور المدرسة نطالب الادارة التعليمية بالسيدة زينب ومديرية التربية والتعليم ومحافظ القاهرة والسيد وزيرالتربية والتعليم سرعة التدخل لحل الازمات الموجوده بالمدرسة قبل بدء العام الدراسى القادم . عليكم التحرك بجدية لسد هذا القصور الذى سيقضى على العملية التعليمية داخل المدرسة

وفى النهاية سوف اوجه عناية حضرات المسؤلين . الجميع مسؤل امام الله والقانون عن ما يحدث . وناكد لحضراتكم اننا لن نمل ولا نكل عن المطالبة بحقوق اولادنا

ونحن في الانتظار